🇰🇷🔥 “أكثر الأشياء كورية هي الأكثر عالمية“: مخرجة صائدو الشياطين الكيبوب ماغي كانغ تكشف أسرار النجاح العالمي على برنامج <يو كويز أون ذا بلوك>
مؤخراً، استضاف برنامج <유 퀴즈 온더 블럭> (You Quiz on the Block) الذي تبثه قناة tvN، المخرجة الكورية الكندية ماغي كانغ (강민지)، مخرجة فيلم الرسوم المتحركة العالمي الذي حقق نجاحاً ساحقاً على نتفليكس، <케이팝 데몬 헌터스> (صائدو الشياطين الكيبوب – K-Pop Demon Hunters).
تحدثت المخرجة كانغ عن رحلة استغرقت سبع سنوات لإنجاز هذا الفيلم الذي مزج ببراعة بين ثقافة الكيبوب وعناصر الأساطير الكورية التقليدية، ليحقق أرقاماً قياسية عالمية.

🌟 ملحمة عالمية وأرقام قياسية غير مسبوقة
حقق فيلم صائدو الشياطين الكيبوب نجاحاً مدوياً تجاوز كل التوقعات، مما يبرهن على أن “الأكثر كورية هو الأكثر عالمية“:
- المركز الأول عالميًا: احتل الفيلم المركز الأول في قائمة الأفلام الأكثر مشاهدة على نتفليكس في 43 دولة حول العالم.
- مشاهدات نتفليكس: تجاوز إجمالي عدد مرات المشاهدة 236 مليون مشاهدة، ليصبح الفيلم الأكثر مشاهدة على الإطلاق في تاريخ نتفليكس (ووفقًا لآخر التحديثات، لا يزال يواصل تحطيم الأرقام).
- صدارة البوكس أوفيس: حتى بعد إطلاقه على نتفليكس، عُرض الفيلم في دور السينما بالولايات المتحدة لمدة يومين فقط بنسخة “الغناء الجماعي” (Sing-Along)، وحقق المركز الأول في شباك التذاكر الأمريكي، محققًا إيرادات تجاوزت الـ 25 مليار وون (حوالي 25 مليون دولار)، مع انتظار الجماهير لسبع ساعات للمشاركة في حافلة الغناء الجماعي في شيكاغو.
- نجاح موسيقي مُذهل: وصلت أغنية الشارة (OST) “GOLDEN” إلى المركز الأول في قائمة بيلبورد Hot100 الأمريكية ومخطط الأغاني الرسمية في المملكة المتحدة، كما احتلت 8 أغانٍ أخرى من الشارة الموسيقية المراكز الأولى في المخططات المختلفة.
💡 فكرة “آيدولز” يصطادون الشياطين: مزيج عبقري
كشفت ماغي كانغ أنها أمضت 20 عامًا في مجال الرسوم المتحركة وكانت ترغب دائمًا في رؤية فيلم يمثل الثقافة الكورية. وقررت أن تُقدم الفكرة بنفسها بعد أن سئمت الانتظار.
- الشرارة الأولى: بدأت الفكرة من الرغبة في استخدام عناصر من الفلكلور الكوري مثل دوبيكي (العفاريت) وجوسونغ ساجا (حاصد الأرواح)، التي لم تكن معروفة جيدًا في الخارج، وتحويلها إلى أشرار جذابين.
- المزج: كانت تبحث عن مهنة لشخصياتها النسائية (صائدات الشياطين) تتيح لهن إخفاء هويتهن، فجاءت فكرة دمجها مع “آيدول الكيبوب“.
- فريق “هانتركس” و “ساجا بويز“: ولدت فرقة الفتيات “هانتركس” (Huntr/x) التي تطارد الأرواح الشريرة، وقابلهن فرقة الفتيان الشريرة “ساجا بويز” (Saja Boyz)، وهم حاصدو أرواح (جوسونغ ساجا) يضللون الناس بأغانيهم الجذابة. وقد أثنى المقدم يو جاي سوك على هذا المزيج غير المتوقع ووصفه بأنه “لمسة عبقرية”.
🇰🇷 تفاصيل كورية أصيلة وعميقة
شددت المخرجة كانغ، التي هاجرت إلى كندا في سن الخامسة، على أن الفيلم هو “رسالة حب للثقافة الكورية التي أحبها وأفخر بها“. ولضمان أصالة العمل، قامت بزيارات بحثية مكثفة إلى كوريا:
| عنصر الثقافة الكورية | التفاصيل في الفيلم |
| المعتقدات التقليدية | تحويل طقوس “الـجوت“ (굿 – Goot) الشعائرية لطرد الأرواح، والتي تعتمد على الغناء والرقص، إلى أداء كيبوب مُبهر. |
| الأزياء والأدوات | استخدام أدوات الشامانية (الموودانغ) مثل السيوف المقدسة (신칼) وارتداء حُلي نوريغيه (Norigae). |
| الفن الشعبي | استلهام شخصية النمر اللطيف “ديربي“ (Duffy) من لوحة هوجاكدو (لوحة النمر والغراب). |
| المواقع والبيئة | تجسيد دقيق لتفاصيل مناطق مثل قرية بوكشون هانوك وبرج نامسان وحديقة ناكسان، بل وحتى أماكن مثل الحمامات العامة (목욕탕) وعيادات الطب الكوري التقليدي (한의원). |
| العادات الدقيقة | إظهار تفاصيل صغيرة مثل وضع الكوريين للـ منديل تحت ملعقة الطعام، والجلوس على الأرض بدلًا من الأريكة، وحتى ارتداء قبعة الحماية من الشمس (선캡) المميزة للأمهات الكوريات. |
🎤 “GOLDEN”: وراء نجاح الأغنية والرسالة
- المغني والملحن: كشفت كانغ أن المغني والملحن إي جاي (EJAE)، الذي قام بكتابة وتلحين وغناء الأغنية، قد تدرب لمدة 10 سنوات في شركة SM Entertainment، وتم اختياره لغناء الأغنية الصعبة ذات النوتات العالية التي تهدف إلى بث مشاعر القوة والإيجابية.
- رسالة الفيلم: الرسالة الأساسية التي أرادت المخرجة إيصالها هي “السعي للتغلب على مخاوفنا الداخلية”. وكما الحال مع شخصيتي “لومي” و “جينو”، فإن الفيلم يشجع الجميع على “تقبّل الأجزاء التي يرغبون في إخفائها في دواخلهم، وتقوية القوة الداخلية اللازمة للتغلب على القلق والخوف”.

🚀 تأثير الثقافة الكورية والخطوة القادمة (الموسم الثاني؟)
نتيجة لنجاح الفيلم، شهدت محركات البحث العالمية زيادة هائلة بلغت 10 أضعاف في عمليات البحث المتعلقة بكوريا، وشهدت المواقع الفعلية التي ظهرت في الفيلم (مثل عيادة الطب الكوري) زيادة هائلة في عدد الزوار الأجانب.
وقد استغرقت عملية الإنتاج سبع سنوات، لكن المخرجة ماغي كانغ لم تخفِ دموع الفرح عندما رأت الفيلم يُعرض لأول مرة، معبرة عن امتنانها لتقبّل الجمهور الكوري لعملها، رغم قلقها من عدم عيشها لفترة طويلة في كوريا.
في ختام اللقاء، أكد يو جاي سوك على ضرورة وجود الموسم الثاني، مما يثير حماس الجماهير حول العالم.